برج الرياح في القناة [1]

عن المدرسة

ليسيه شارل ديغول هي مدرسة فرنسية تقع على مساحة 28000 ميل مربع في منطقة المزة في دمشق، عاصمة سوريا. تم الانتهاء منها في عام 2006 وافتتحها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوسي في عام 2008. وتضم المدرسة 35 مبنى، وقد تم تصميم المدرسة من قبل المهندسين المعماريين الفرنسيين Ateliers Lion مع شركة الهندسة البيئية الألمانية Transsolar. تم تنفيذه كأول مشروع أخضر يعتمد على الطاقة المتجددة. [2]

المشروع

كان الهدف من هذا المشروع هو تطوير حرم جامعي مستدام، بسعة 900 طالب، باستخدام حلول التكنولوجيا المنخفضة للتهوية والتكييف باستخدام المواد المحلية كتفسير حديث للهندسة المعمارية التقليدية؛ كل ذلك مع الحفاظ على مستويات الراحة الحرارية المطلوبة للطلاب في البيئة المدرسية. [3]

التصميم

تأثر تصميم المدرسة بمناخ دمشق الصحراوي الجاف بأيامه الحارة ولياليه الباردة. وكانت الأهداف هي تحسين تهوية الفصول الدراسية لتكييف مساحات الفصول الدراسية بشكل طبيعي خاصة خلال فصل الصيف، وتطوير المساحات الخارجية التي يمكن استخدامها من قبل الطلاب والمعلمين. يتكون الحرم الجامعي من مباني صغيرة، يضم كل منها فصلين دراسيين متصلين بساحات فناء صغيرة. توفر أجهزة التظليل القابلة للإزالة والنباتات الموجودة فوق الساحات الحماية من أشعة الشمس خلال أيام الصيف ويتم فتحها للتبريد ليلاً عن طريق الإشعاع إلى السماء. وفي الشتاء يتم عكس عملية التظليل الشمسي، حيث يفتح أثناء النهار لالتقاط مكاسب الطاقة الشمسية ويغلق ليلاً لمنع فقدان الحرارة. [4]

تهوية طبيعية

استخدم فريق التصميم استراتيجية تصميم سلبية تتضمن تظليل وتبريد أسطح الفصول الدراسية لتقليل اكتساب الحرارة الشمسية داخل غرف الفصل، وتعديل درجة الحرارة الداخلية باستخدام الكتلة الحرارية للمبنى، واستخدام التهوية الطبيعية من الهندسة المعمارية التقليدية. [5] تقوم المداخن الموجودة في المباني بمساعدة الرياح بسحب الهواء الدافئ من الفصول الدراسية المكدسة واستبداله بالهواء النقي. يتم سحب الهواء النقي القادم من النوافذ حيث يحافظ المناخ المظلل في الساحات على برودة الهواء، ومن خلال قنوات أرضية مصغرة مدمجة في الطابق الأرضي. يتم تبريد الهواء بشكل طبيعي عن طريق المرور عبر القنوات الأرضية تحت الأرض. [6] تستفيد جدران المدرسة السميكة أيضًا من المناخ عن طريق امتصاص الحرارة أثناء النهار ومنعها من الوصول إلى داخل المباني. أثناء الليل، تطلق الكتلة الحرارية للمدخنة الحرارة المخزنة أثناء النهار وتستمر في سحب الهواء عبر النوافذ المفتوحة والقنوات الأرضية. يعمل هواء الليل البارد على تطهير الفصول الدراسية، مما يبرد الكتلة الحرارية ويوفر الراحة لليوم التالي. [7]

الإلهام التقليدي

تأثرت استراتيجية التهوية المستخدمة في هذا المبنى بشكل كبير بالهندسة المعمارية الإيرانية التقليدية. تم استخدام برج الرياح المخرج ليحل محل الهواء الدافئ من المنزل، بهواء نقي يتم تبريده مسبقًا بواسطة غرف تحت الأرض حيث يتلامس مع الأرض وقناة (كما هو موضح في الصورة أعلاه)، أو قناة مياه جوفية، قبل يصل إلى الفضاء الداخلي. خلال فصل الشتاء، تقوم القنوات الأرضية بعكس دورها، حيث تقوم بتدفئة هواء الشتاء البارد عندما تتلامس مع درجة حرارة الأرض الثابتة. [8]

مراجع

أيقونة معلومات اتحاد كرة القدم.svgزاوية للأسفل Icon.svgبيانات الصفحة
المؤلفونكارولين
رخصةCC-BY-SA-3.0
لغةالإنجليزية (ar)
ترجماتفرنسي
متعلق ب1 صفحة فرعية ، 2 صفحة رابط هنا
تأثير380 مشاهدة للصفحة
مخلوق4 أبريل 2013 بواسطة كارولين
معدل23 فبراير 2024 بقلم فيليبي شينوني
Cookies help us deliver our services. By using our services, you agree to our use of cookies.